کد مطلب:90623 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:113
إِنَّمَا كَانَ الْفُقَهَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ وَ الْحُكَمَاءُ وَ الأَتْقِیَاءُ إِذَا كَتَبَ بَعْضُهُمْ إِلی بَعْضٍ، كَتَبُوا بِثَلاَثٍ لَیْسَ مَعَهُنَّ رَابِعَةٌ:[1] مَنْ أَصْلَحَ سَریرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ عَلاَنِیَتَهُ. [صفحه 601] وَ مَنْ أَصْلَحَ أمر آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ[2] أَمْرَ دُنْیَاهُ وَ مَنْ أَصْلَحَ مَا[3] بَیْنَهُ وَ بَیْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالی أَصْلَحَ[4] اللَّهُ مَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ النَّاسِ، وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَیْهِ[5] مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ.
و ما كان الفقهاء و العلماء یتكاتبون فیما بینهم أَحْمَقُ النَّاسِ مَنْ حَشی كِتَابَهُ بِالتُّرَّهَاتِ.
صفحه 601.